أطلق البنك العربي خدمة إيداع الشيكات عن بُعد عبر منصة البنك الإلكترونية الخاصة بمعتمديه من قطاع الشركات "عربي كونكت"، ليكون بذلك أول بنك في فلسطين يتيح هذه الخدمة للشركات. ويأتي إطلاق هذه الخدمة لاحقاً لخدمة "الإيداع النقدي الذكي" التي أطلقها البنك العربي مؤخراً، والتي تتيح لمعتمديه من الشركات إيداع الأموال والتحصيلات النقدية بمنتهى السهولة والأمان من خلال جهاز إيداع ذكي يتم تزويده للشركات التي يتعاقد معها البنك. وتتماشى هذه الخدمات مع حرص البنك الدائم على تطوير خدماته المصرفية ومواكبة متطلبات قطاع الأعمال ضمن أعلى مستويات الكفاءة والفعالية.

ومن خلال هذه الخدمة الجديدة، يتيح البنك العربي لمعتمديه من قطاع الشركات ميزة تقديم الشيكات المراد تحصيلها وإيداعها عن بعد وذلك باستخدام تقنية المسح الضوئي من خلال أجهزة مسح ضوئي متخصصة ومن ثم تقديمها إلى البنك إلكترونياً عبر منصة "عربي كونكت" ليتم تدقيقها وإرسالها للتحصيل من خلال خدمة المقاصة الإلكترونية للشيكات (ECC). وتشمل هذه الخدمة كل من الشيكات المسحوبة على معتمدي البنك العربي في فلسطين والشيكات المسحوبة على البنوك المحلية الأخرى، علماَ أنه يتم العمل على تقديم أصل الشيكات في يوم العمل التالي لتاريخ تقديم الشيك إلكترونياً من خلال شركة النقل المعتمدة من البنك العربي.

وتضمن الخدمة الجديدة توفير الوقت والجهد والسرعة في عمليات تحصيل الشيكات، وتسهيل عمليات المتابعة والمطابقة للمعتمدين، وتزويدهم بآلية إلكترونية رقمية متكاملة تمكنّهم من تتبّع حالة الشيكات والتحقّق من تواريخ استحقاقها وتوفير التقارير والكشوفات اللازمة لذلك، بالإضافة إلى استخراج صور الشيكات دون الحاجة للرجوع إلى البنك.

وفي تعليقه على إطلاق هذه الخدمة، قال السيد يوسف السعدي – مدير دائرة الأعمال المصرفية للشركات والمؤسسات المالية في البنك العربي - فلسطين-: "يشكل إطلاق هذه الخدمة الجديدة والتي تعتبر الأولى من نوعها في فلسطين خطوة رائدة تعكس التزام البنك بتبني أحدث الحلول التكنولوجية على صعيد الصناعة المصرفية وتوظيفها لإثراء تجربة معتمديه من الشركات وبما يلبي احتياجات هذا القطاع الحيوي." وأضاف: "تعد خدمة إيداع الشيكات الإلكتروني بخطوات بسيطة وسريعة إضافة نوعية ضمن سلسلة الخدمات الرقمية المميزة التي يوفرها البنك العربي عبر منصة "عربي كونكت" لتقديم تجربة مصرفية متطورة من شأنها توفير الوقت والجهد وإتاحة الفرصة لإيداع الشيكات عن بُعد دون الحاجة لمراجعة البنك كما هو الحال في خدمة الإيداع الذكي للأموال لقطاع الشركات التي أطلقها البنك مؤخراً".

الجدير بالذكر أن منصة "عربي كونكت" من البنك العربي تقدم العديد من المميزات التي صُمّمت لتمنح معتمدي قطاع الشركات المزيد من المرونة والراحة، لإتمام معاملاتهم المصرفية في أي وقت ومن أي مكان. ومن أهم ميزات المنصة: الاطلاع والرقابة المستمرة على حساباتهم، إدارة الحسابات المحلية والخارجية، إدارة المدفوعات والسيولة والرواتب، وغيرها. وتعد منصة "عربي كونكت" واحدة من أبرز الحلول التكنولوجية الرائدة على صعيد قنوات الخدمات المصرفية الرقمية المخصصة لقطاع الشركات والتي صممت لتواكب أحدث المستجدات في الصناعة المصرفية.

أعلن البنك العربي مؤخراً عن تجديد اتفاقية برنامج "تحسين البيئة المدرسية " والذي ينفذ للعام العاشر على التوالي مع مؤسسة إنجاز فلسطين وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، لتجديد وصيانة عدد من المدارس الحكومية في 5 محافظات مختلفة. ووقع الاتفاقية عن البنك العربي السيد جمال حوراني - مدير منطقة فلسطين، وعن إنجاز فلسطين السيد بسام ولويل - رئيس مجلس الإدارة.

ويهدف برنامج "تحسين البيئة المدرسية" إلى المساهمة في خلق بيئة تعليمية صحية وسليمة وآمنة للطلبة والهيئة التدريسية على حد سواء. حيث يتم من خلال هذا البرنامج اختيار عدد من المدارس لصيانتها وتجديدها بناءً على معايير محددة بالتنسيق والتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وبتنفيذ من قبل مؤسسة إنجاز فلسطين، آخذين بعين الاعتبار المدارس التي تحتاج إلى صيانة ملحّة والمدارس الجديدة التي تحتاج لتنفيذ بعض الأعمال الأساسية للبدء بتشغيلها واستقبال الطلبة.

وسيتم هذا العام من خلال البرنامج صيانة وتجديد 7 مدارس حكومية في كل من: سيلة الحارثية في محافظة جنين، سبسطية في محافظة نابلس، السواحرة وبير نبالا في مديرية ضواحي القدس، جالا (شمال الخليل) ودورا (جنوب الخليل)، وكفر الديك في محافظة سلفيت. ستشمل أعمال الصيانة تجديد الوحدات الصحية، دهان وبلاط الغرف الصفية والممرات، عزل الأسطح الخارجية، تجديد المشربيات، تركيب المظلات، وكذلك تأهيل الساحات والحدائق المدرسية. كما يتضمن هذا البرنامج تنفيذ تدريب لحوالي 150 معلماً ومعلمة من أعضاء الهيئات التدريسية في المدارس المستفيدة بالتعاون مع مدربين مختصين من البنك العربي، بهدف تطوير قدرات المعلمين وتعزيز كفاءاتهم، لضمان تقديم تعليم عالي الجودة في بيئة تعليمية محسّنة.

وفي تعليقه على هذه المبادرة أشار السيد حوراني إلى أن هذا البرنامج هو أحد البرامج التنموية الهادفة التي يتبناها البنك ويهتم بتنفيذها سنوياً ضمن نطاق برنامجه للمسؤولية الاجتماعية "معاً". وعبر الحوراني عن فخره بالإنجاز الذي حققه البرنامج على مدار 10 أعوام بإنجاز أعمال صيانة وتجديد لـ 55 مدرسة، والذي ساهم برفع الروح الإيجابية للطلبة وتطوير قدرات الهيئات التدريسية في المدارس التي تم تجديدها."

من جهته، أشار السيد بسام ولويل، رئيس مجلس إدارة مؤسسة إنجاز فلسطين، إلى أهمية هذا التعاون قائلاً: "نحن ملتزمون بتطوير المسيرة التعليمية في فلسطين من خلال توفير بنى تحتية ملائمة لبيئة تعليم صحية. إن تعاوننا مع البنك العربي يعكس رؤيتنا المشتركة لتحسين جودة التعليم ودعم نمو الطلبة والمعلمين على حد سواء."

ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة انجاز فلسطين تُنفذ مجموعة متنوعة من الأنشطة والبرامج بمشاركة موظفي البنك العربي بالفروع كمتطوعين وتندرج هذه الأنشطة تحت أربعة محاور رئيسية وهي: المعرفة المالية، جهوزية العمل، ريادة الأعمال، العلوم والتكنولوجيا.

وتجدر الإشارة إلى أن برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معًا" يواصل منذ إطلاقه دعم المبادرات المجتمعية الهادفة ضمن ستة مجالات رئيسية هي التعليم والصحة وحماية البيئة ومكافحة الفقر ودعم الأيتام وتمكين المرأة والتي تسهم بشكل مباشر في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية وبيئية مستدامة.

واصل البنك العربي دعمه لمبادرة "الحقيبة المدرسية" بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، إيماناً منه بضرورة المساهمة بتوفير المتطلبات الأساسية للفئات الأقل حظاً في المجتمع، حيث يولي البنك اهتماماً كبيراً بدعم قطاع التعليم وبالأخص أطفال الاسر المحتاجة من خلال المساهمة في توفير المستلزمات المدرسية الرئيسية لهم.

وقام البنك للعام السابع على التوالي بتوزيع 3,300 حقيبة مدرسية شاملة للقرطاسية على الطلبة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد في كل من جنين وطوباس وطولكرم والقدس والخليل وبيت لحم وأريحا، بالتعاون والتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية ومديرياتها الموجودة في هذه المناطق.

وفي تعليقه على هذه المشاركة قال السيد جمال حوراني مدير منطقة فلسطين: "ان هذه المبادرة تأتي في إطار الجهود التي يبذلها البنك ضمن العديد من المبادرات المجتمعية الهادفة إلى دعم وخدمة المجتمع المحلي، لاسيما على صعيد دعم جيوب الفقر والمساعدة في تخفيف الأعباء المعيشية على الأسر العفيفة."

من جانبها ثمّنت وزارة التنمية الاجتماعية دور البنك العربي ومساهماته المميزة في خدمة المجتمع المدني وبالأخص الفئات الأقل حظاً في المجتمع وأشادت بالمبادرة باعتبارها تكريساً لدور البنك العربي في اسناد الأسر الفلسطينية الفقيرة.

وتجدر الإشارة إلى أن برنامج البنك العربي للمسؤولية المجتمعية "معاً" يواصل منذ إطلاقه دعم المبادرات المجتمعية الهادفة ضمن ستة قطاعات رئيسية هي التعليم والصحة وحماية البيئة ومكافحة الفقر ودعم الأيتام وتمكين المرأة والتي تسهم بشكل مباشر في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية وبيئية مستدامة.

شارك البنك العربي كراعٍ رئيسي لفعاليات مؤتمر التشغيل الثاني "نحو اقتصاد أخضر" والذي عقد في المركز الكوري الفلسطيني بتنظيم من الغرف التجارية الثلاث في محافظة الخليل، تحت رعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى وبحضور ومشاركة عدد من الوزراء وممثلي الحكومة والمؤسسات المجتمعية الدولية والمحلية، وجمعٌ واسع من رجال الأعمال وأصحاب المشاريع الريادية والناشئة وطلبة الجامعات.

وهدف المؤتمر إلى تعزيز التوعية بالتنمية الاقتصادية وتشجيع فُرص الاستثمار بالمشاريع الخضراء والطاقة النظيفة، والمساهمة في توفير فرص عمل للخريجين والعاطلين عن العمل من خلال التشبيك بينهم وبين المؤسسات الداعمة لبرامج التشغيل وحاضنات الأعمال وكذلك الشركات والمؤسسات الفلسطينية. حيث نُظم على هامش المؤتمر معرض الرياديين الذي تم من خلاله عرض عدد من المشاريع الخضراء، بالإضافة إلى تنظيم يوم التوظيف الذي شارك فيه عدد من الشركات المحلية والمؤسسات المجتمعية المحلية والدولية.

وعن دعم البنك العربي لفعاليات هذا المؤتمر الهادف، قال السيد جمال حوراني، مدير منطقة فلسطين للبنك العربي: "تعكس رعاية البنك العربي لمؤتمر التشغيل الثاني "نحو اقتصاد أخضر" استراتيجيته نحو الاستدامة وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية من خلال دعم المشاريع الريادية الخضراء وتشجيع فرص الاستثمار فيها التي تؤدي إلى توفير فرص عمل وتحريك عجلة الاقتصاد. وأضاف: "ويحرص البنك باستمرار على دعم وتشجيع مثل هذه المبادرات الريادية خاصة في الاقتصاد الأخضر، إلى جانب دوره الفعّال والمميز في دعم قطاع الأعمال من خلال تقديم الخدمات المصرفية المتكاملة لقطاعات الشركات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى تقديمه تجربة معتمدين استثنائية لكبار رجال الأعمال."

وتجدر الإشارة هنا إلى أن رعاية البنك العربي لهذا المؤتمر تأتي في إطار اهتمامه بدعم المؤتمرات والفعاليات التي تُعنى بمواكبة المستجدات والتطورات في مجالات الاستدامة والتكنولوجيا المالية والابتكار على صعيد الأعمال والاقتصاد بما يسهم في دفع عجلة الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة.

ضمن جهوده ومبادراته المجتمعية الموجهة لدعم القطاع الصحي والمساهمة في تطوير الخدمات الصحية للمواطنين، قدم البنك العربي مؤخراً دعمه لمركز إسعاف وطوارئ بلدة عجة من خلال المساهمة في شراء عدد من الأجهزة الطبية الضرورية واللازمة لتشغيل المركز بهدف خدمة جمهور أوسع من المواطنين ضمن نطاق مسؤوليته الاجتماعية.

يأتي هذا التبرع تجسيداً لاهتمام البنك المتواصل بدعم القطاع الصحي، كواحد من أهم القطاعات الحيوية في المجتمع إلى جانب القطاعات الأساسية الأخرى وهي التعليم وحماية البيئة ومكافحة الفقر ودعم الأيتام، حيث يأتي ذلك في إطار برنامجه للمسؤولية الاجتماعية (معاً). وقد شمل التبرع شراء 4 أجهزة طبية تعتبر أساسية لتشغيل المركز الكائن في بلدة عجة وهو المركز الوحيد المتوفر في تلك المنطقة والمناطق المجاورة له لتقديم الخدمات الصحية والطارئة للمواطنين، فهو يخدم 7 قرى وبلدات مجاورة أي ما يقارب 49 ألف نسمة. ويقدم المركز خدمات الإسعاف والطوارئ للمواطنين على مدار 24 ساعة حيث يوفر قاعة طوارئ ومختبر وعيادات مختلفة لتشمل تخصصات الباطنية، والأسنان، والجراحة العامة النسائية، والعظام، والأطفال بالإضافة إلى غرفة عمليات طوارئ.

بدورها ثمّنت إدارة مركز إسعاف وطوارئ بلدة عجة هذا التعاون والدعم المقدم من البنك العربي الذي سيسهم في تعزيز الخدمات الصحية للمرضى والمراجعين في بلدة عجة والقرى والبلدات المجاورة في التخفيف من معاناة المواطنين في تلك المناطق بدلاً من التنقل بين المدن للحصول على الخدمات الطبية وتوفير خدمات صحية لائقة وملحة لهم.

والجدير ذكره هنا أن البنك العربي قدم العديد من المساهمات لخدمة القطاع الصحي بالنظر إلى الأولويات والاحتياجات الملحة لذلك، حيث سبق وأن ساهم بتجهيز عدد من المراكز الصحية والمستشفيات في فلسطين من خلال تزويدهم بعدد من الأجهزة الطبية الضرورية من ضمنها؛ توفير جهاز ماموغرام لمديرية صحة نابلس، وأجهزة ألتراساوند، وأجهزة مختبر لمديرية صحة طولكرم، وأجهزة غسيل كلى للعديد من المستشفيات، بالإضافة إلى تجهير مركز صحي رأس الفارعة الجديد.

كرم اتحاد المصارف العربية الآنسة رندة الصادق المدير العام التنفيذي للبنك العربي والتي تم اختيارها مؤخراً من قبل اتحاد المصارف العربية لتكون الشخصية المصرفية العربية للعام 2024.

وجرى التكريم خلال افتتاح مؤتمر القمة المصرفية العربية الدولية والذي عقد بتنظيم من اتحاد المصارف العربية في إسطنبول يومي 23 و24 مايو / أيار.

وقد منحت هذه الجائزة للآنسة رندة الصادق نظراً لإسهاماتها في تطوير القطاع المصرفي العربي والعلاقات المصرفية بين الدول العربية والدولية لاسيما وأن الآنسة رندة الصادق هي المدير العام التنفيذي للبنك العربي والذي يعتبر من أعرق البنوك العربية ويمتلك واحدة من أكبر الشبكات المصرفية العربية عالمياً وله إسهامات كثيرة على صعيد دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.    

يذكر أن الآنسة رندة الصادق تشغل منصب المدير العام التنفيذي للبنك العربي منذ العام 2022 وكانت قد انضمت للبنك العربي في العام 2010 كنائب للمدير العام التنفيذي. وتمتلك الصادق خبرة مصرفية تمتد عبر 38 عاماً، حيث بدأت مسيرتها المهنية في القطاع المصرفي في العام 1986 في بنك الكويت الوطني وﺧﻼل 24 ﻋﺎﻣﺎً ﻣﻦ ﻋﻤﻠﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ، ﺗﻘﻠّﺪت ﻋﺪّة ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻗﯿﺎدﯾﺔ، ﻛﺎن آﺧﺮھﺎ اﻟﻤﺪﯾﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺪوﻟﯿﺔ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن واﻟﻜﻮﯾﺖ.

وكانت ﻣﺠﻠﺔ ﻓﻮرﺑﺲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ قد ﺻﻨﻔﺖ الصادق من ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ أﻗﻮى ﻣﺌﺔ ﺳﯿﺪة أﻋﻤﺎل ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ لأعوام 2023 و2024.

وتحمل الانسة رندة الصادق درجة الماجستير (MBA) في العلوم المالية والمصرفية من الجامعة الأمريكية في بيروت.

جدد البنك العربي تعاونه مع وزارة التنمية الاجتماعية والذي يشمل التبرع بطرود غذائية ليتم توزيعها على الأسر المعوزة خلال شهر رمضان المبارك وذلك في إطار المسؤولية المجتمعية للبنك وحرصه على دعم الأسر الأقل حظاً في المجتمع والمساهمة في توفير الاحتياجات الأساسية لها.

وبموجب هذا التعاون تم توزيع عدداً من الطرود الغذائية على الأسر المستهدفة من خلال مديريات وزارة التنمية الاجتماعية في 6 محافظات رئيسية هي جنين، وطولكرم، ونابلس، والعيزرية/ القدس، ويطا/ الخليل، وأريحا، بحيث شمل كل طرد 19 صنف من الأصناف الأساسية الغذائية. كما شارك موظفو البنك العربي بنشاط تطوعي للمساعدة في تغليف وتجهيز الطرود الغذائية وذلك في إطار حرص البنك على إشراك موظفيه في الأنشطة التطوعية المختلفة وتعزيز روح العطاء والمسؤولية المجتمعية لديهم.

وقد تم تجديد هذه المبادرة مع وزارة التنمية الاجتماعية للعام الرابع على التوالي لما لها من أهمية ودور كبير في دعم الأسر المعوزة، ولتعزيز الأثر الناتج عن هذه المبادرة والذي يتجلى من خلال توفير الاحتياجات الغذائية الأساسية، وبالتالي المساهمة في تحقيق التكافل الاجتماعي لأفراد المجتمع.

وشمل تعاون البنك العربي مع وزارة التنمية الاجتماعية إلى جانب مبادرة توزيع الطرود الغذائية مجموعة من المبادرات التي تُنفذ سنوياً من ضمنها توزيع الأغطية الشتوية والحقيبة المدرسية وغيرها من المساهمات المجتمعية التي يقدمها البنك لخدمة الأسر المحتاجة.

وتجدر الإشارة إلى أن برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معًا" يواصل منذ إطلاقه دعم المبادرات المجتمعية الهادفة ضمن 6 مجالات رئيسية هي التعليم والصحة وحماية البيئة ومكافحة الفقر ودعم الأيتام وتمكين المرأة والتي تسهم بشكل مباشر في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية وبيئية مستدامة.

ضمن اهتمامات البنك العربي ومساعيه الحثيثة لتوفير سبل الوقاية والحماية والحفاظ على السلامة العامة لموظفيه ومعتمديه على حد سواء خاصة في الظروف الطارئة، نفّذ البنك العربي مؤخراً دورة تدريبية طبية خاصة بإجراءات دعم الحياة الأساسي والإنعاش القلبي الرئوي بالتعاون مع أحد المراكز المختصة في هذا المجال. حيث استفاد من هذه الدورة التدريبية أكثر من 50 موظفاً وموظفة من كافة الفروع والدوائر في مختلف المحافظات.

وشملت الدورة التعريف بالمفاهيم والإجراءات الأساسية التي ينبغي تطبيقها في عملية الإنعاش القلبي الرئوي، وآلية التصرف والاستجابة في حالات الطوارئ. هذا بالإضافة إلى التدريب العملي حول كيفية الاستجابة السريعة لحالات الاختناق الطارئة والأساليب المستخدمة لعلاج انسداد المجرى الهوائي. حيث حصل موظفو وموظفات البنك بموجب هذه الدورة التدريبية على شهادة معتمدة تؤهلهم لتقديم دعم الحياة الأساسي في الظروف الطارئة.

وفي تعليقه، أفاد مدير منطقة فلسطين في البنك العربي، السيد جمال حوراني أن البنك يهتم بشكل خاص بتوفير بيئة صحية مناسبة لموظفيه ومعتمديه على حد سواء، من خلال اتباع كافة إجراءات ومعايير السلامة العامة داخل مقر إدارته وفروعه. هذا إلى جانب تنفيذ العديد من النشاطات والمبادرات الخاصة بموظفيه بهدف تعزيز التوعية في مجالات الصحة والتغذية والوقاية من الأمراض، إضافة إلى تشجيعهم على ممارسة النشاطات الرياضية والعادات الصحية السليمة داخل وخارج ساعات الدوام الرسمي. وأضاف أنه ومن خلال هذه الدورة سيتم توفير طاقم مدرب ومؤهل من الموظفين للتدخل في الحالات الطارئة سواء تجاه الموظفين أو المعتمدين للمساهمة في إنقاذ حياة الأشخاص وزيادة فرص نجاتهم.

أطلق البنك العربي مؤخراً خدمة جديدة ضمن تطبيقه "عربي موبايل" تتيح لفئة من الأفراد إمكانية فتح الحسابات لدى البنك إلكترونياً ودون الحاجة لزيارة الفرع من خلال خطوات بسيطة وآمنة وسريعة باستخدام الهواتف الذكية وأجهزة التابلت.

ويأتي توفير هذه الخدمة ضمن جهود البنك العربي المستمرة في تقديم أحدث الحلول المصرفية الرقمية التي تسهّل التجربة المصرفية للمعتمدين، وتتيح لهم بدائل عديدة تغنيهم عن زيارة الفروع، من خلال باقة من الخدمات الرقمية المتطورة والحديثة. حيث سيكون بإمكان فئات مختلفة من المعتمدين الأفراد المقيمين داخل فلسطين والمؤهلين لفتح حسابات لدى البنك العربي تحميل تطبيق "عربي موبايل" من خلال متاجر التطبيقات: آبل ستور أو جوجل بلاي أو هواوي آب جاليري، واختيار "فتح حساب جديد" المتاح عبر التطبيق لإدخال البيانات وإرفاق الأوراق المطلوبة، بالإضافة لإيصال بطاقة فيزا الدفع الخاصة بالحسابات الجديدة لكل معتمد دون الحاجة لزيارة الفرع.

وفي تعليقه على إطلاق هذه الخدمة، قال السيد وائل الخطيب – مدير دائرة الخدمات المصرفية للأفراد في البنك العربي - فلسطين: "نواصل في البنك العربي تعزيز خدماتنا المصرفية الرقمية لتوفير قيمة مضافة لمعتمدينا الكرام بما يواكب أحدث التطورات التكنولوجية في الصناعة المصرفية وبالشكل الذي يلبي احتياجاتهم ويتناسب مع أسلوب حياتهم." وأضاف: "من خلال خدمة فتح الحسابات إلكترونياً المتوفرة عبر تطبيق "عربي موبايل"، نقدم منصة رقمية سلسة وآمنة لفتح الحسابات بسهولة ويسر مما يوفر الوقت والجهد على المعتمدين، ويتيح المجال لشرائح مختلفة من الأفراد للتعامل مع البنك العربي والاستفادة من مجموعة الخدمات التي يقدمها دون الحاجة لزيارة الفروع."

ومن الجدير بالذكر أن البنك العربي يقدم لمعتمديه حلولاً مصرفية رقمية متكاملة تشمل إلى جانب تطبيق "عربي موبايل"، شبكة أجهزة الصرافات الآلية الحديثة التابعة للبنك بما فيها الصرافات الآلية لخدمة المعتمدين من السيارات (Drive Thru)، بالإضافة إلى فروع الخدمة الذاتية في كل من حي الطيرة – رام الله، ومدينة روابي، والتي توفر باقة من الخدمات على مدار الساعة للمعتمدين بشكل يتيح لهم إجراء العديد من المعاملات المصرفية الفورية بمنتهى السهولة والراحة والأمان ذاتياً وفورياً، بما في ذلك إمكانية التواصل مع مسؤولي خدمة المعتمدين بالصوت والصورة عبر الصراف الآلي التفاعلي “ITM”.